انطلقت اليوم الأحد ببني ملال، حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، في إطار مبادرة "أكتوبر الوردي" السنوية. ويهدف هذا الجهد إلى رفع مستوى الوعي حول مخاطر سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، مما قد ينقذ حياة الآلاف من النساء.
وتتم هذه الحملة، التي تنظمها الجمعية الخيرية الإسلامية ببني ملال، تحت إشراف السلطات المحلية بتعاون مع المديرية الجهوية للصحة ومختلف المؤسسات الطبية، مثل مؤسسة أكديتال الصحية متعددة التخصصات، ومستوصف الفارابي، و المصحة الدولية لبني ملال وجامعة السلطان مولاي سليمان. هدفها هو تثقيف النساء حول فعالية الفحص المبكر كإجراء وقائي وعلاجي ضد سرطان الثدي في مراحله المبكرة.
الحملة انطلقت من منتجع عين أسردون، وتضمنت مسيرة توعوية كبيرة جابت الشوارع الرئيسية للمدينة، اجتذبت العديد من النساء الحريصات على الاستفادة من الفحوصات الصحية المجانية في مرافق وزارة الصحة، ومستشفى أكديتال الخاص، وعيادة الفارابي الدولية اعتبارا من 20 تشرين الأول/أكتوبر. إلى 31, 2024.
بالإضافة إلى ذلك، يشارك عدد من الفنانين والإعلاميين المعروفين، مثل هشام الوالي، وطارق البخاري، ومحمد حافظي، من خلال إقامة ورش عمل حول الوقاية وعوامل الخطر المرتبطة بسرطان الثدي.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الحملة الوطنية التي تنظمها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تحت شعار "فحصك الآن أمان وراحة بال.. لا تترددي"، والتي تهدف إلى الحد من الإصابة بسرطان الثدي في المغرب وتعزيز جهود مكافحة السرطان.
والجدير بالذكر أن الحملة لاقت مشاركة كبيرة من النساء في بني ملال والمناطق المجاورة، مما يعكس وعيهن بمخاطر المرض واهتمامهن بالإرشادات العملية حول الفحص الذاتي والمتابعة المنتظمة، مما سيساعد على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول سرطان الثدي والتخفيف من حدته. المخاوف المتعلقة بالفحص المبكر والعلاج.